لماذا يُعتبر الشوفان هو أفضل إفطار لإنقاص الوزن

إذا كنت تتطلع لإنقاص وزنك هذا العام، فقد حان الوقت لتتخلص من الدهون المتراكمة والبدء في الاستمتاع بتناول وعاء ساخن من دقيق الشوفان في الصباح.

وقد دعم هذا العلماء: فقد اكتشفت دراسة صغيرة أن هؤلاء الذين يتناولون الشوفان يومياً لمدة ست أسابيع قد كان لديهم انخفاض في مستوى الكوليسترول ومقاس الخصر أكبر بكثير من هؤلاء الذين تناولوا نفس الكمية من الكربوهيدرات في نفس الفترة الزمنية. ويُثبت ذلك أنه يمكنك أن تحصل على كربوهيدراتك وتتناولها، أيضاً!

فهي تحافظ على شعورك بالشبع: فليس هناك حاجة للبحث عن وجبة سريعة غير صحية في الصباح عندما يكون دقيق الشوفان في متناول يديك؛ فهي تُمدك بالسعرات الحرارية والألياف التي تحتاج إليها لكي يظل الشعور بالشبع طوال فترة الصباح. وعلى عكس الإفطار الغنى بالسكر و الكربوهيدرات المكررة، فإن الجسم يقوم بهضم الشوفان بوتيرة ابطء، مما يحافظ على استقرار مستويات سكر الدم، وارتفاع مستوي الطاقة مع إبقاء الشعور بالجوع بعيداً.

صحيح أن الكربوهيدرات تساعد في بعض الأحيان: عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن، فإن مدرب المشاهير بوب هابر وجانر بيترسون يوافقان: فطبقا لما تقوله اخصائية التغذية المسجلة في منهاتن شيرا لينشويسكي، " تحترق الكربوهيدرات بكفاءة أعلى في الصباح عن المساء" وبذلك فإنها لا تذهب للتخزين كدهون في الجسم. كما تنصح شيرا أيضاً بأن أكبر وجبة (اعلى في محتواها من الكربوهيدرات) يجب أن تكون الإفطار.


يتم اعداده بسرعة: فحبوب الشوفان المُكسرة تستغرق ما يقل عن 10 دقائق حتى يتم تقديمها. وربما يكون هذا الوقت أكثر قليلا من العبوات الفورية التي يمكنك استخدامها أيضاً، ولكن تلك الأنواع لا يكون مضاف إليها السكر وغالبا ما توجد منها أنواع بنكهات مختلفة. أو هناك دائما اختيار الشوفان الذي يُحضر قبل الاستخدام بليلة وهو يتطلب أن يتم أعداده في الليلة السابقة ويكون جاهزاً ليتم تناوله في الصباح التالي من الثلاجة.

الاحتمالات لا نهاية لها: هذا الإفطار الدافئ لا يمكن أن تشعر معه بالملل أو الضجر. فيمكنك إضافة أية إضافات تُحيي وعاء الشوفان الخاص بك وتُشعرك بالانتعاش لتناوله، كما تشعرك بالشبع والرضا، كما ترضي حاسة التذوق لديك أيضاً.