كيف تعالج جفاف الشفتين

العديد من الرجال والنساء قد أصيبوا بجفاف وتشقق الشفاه خلال شهور الشتاء أو إذا تعرضوا للشمس أكثر مما ينبغي. ويكاد أن يصبح تشقق الشفاه مشكلة عندما يكون الطقس جافا وباردا - حتى بعض الأدوية التي تحتوي على الرتينوئيدات يمكن أن تسبب جفاف الشفاه، وبالنسبة لبعض الناس فإن الشفاه العليا ممكن أن تصبح أكثر تشققا من الشفاه السفلى، وما يتسبب في زيادة سوء حالتها هو اللعق المفرط ( الذي يؤدي إلى التخلص من الإحساس بعدم الراحة) .

النظام الغذائي
ربما تشير الشفاه المتشققة إلى نقص في المواد الغذائية مثل نقص مجموعة فيتامينات B. ومن المحتمل أن تكون تلك المشكلة سهلة الحل عن طريق تناول أغذية صحية ومتوازنة أو عن طريق تناول الفيتامينات يوميا. وأيضا، تقليص الأطعمة المالحة لفترة. حيث أن الملح يمكن أن يتسبب في جفاف الشفاه ويفاقم من حدة المشكلة. شرب الكثير من الماء والسوائل يعمل على ترطيب الشفاه من الداخل إلى الخارج.


مستحضرات التجميل
إذا كنت قد لاحظتي أن شفتيك قد تشققت فجأة. ولا تعتقدين بأن لهذا علاقة مرتبطة بالمناخ، فقومي بإلقاء نظرة على مجموعة مستحضرات التجميل لديك. فربما يكون نوع جديد من ملمع الشفاه أو أحمر الشفاه أو محدد الشفاه قد ساهم في هذا الجفاف. ولو اتضح أن تلك هي الحالة، فتخلصي منهم وحاولي تجربة ماركات أخرى. أيضا، انصرفي عن أي مستحضر للشفاه أو بلسم يحتوي على الكحول. وبدلا منه قومي بإختيار البلسم والكريمات مع قاعدة النفط أو التي تحتوي على شمع العسل. واحمي شفتيك من الجفاف نتيجة تعرضهم للشمس عن طريق وضع بلسم الشفاه المضاف إليه عامل الحماية من الشمس و يرمز له بالأحرف SPF.


نصائح إضافية
* قومي بفرك شفتيك بزبدة الشيا أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بصفة منتظمة و حتى تشفى تماما.

* أيضا تجنبي لعق شفاهك – حيث أن اللعاب يؤدي إلى جفافها ربما أكثر. أيضا تأكدي من أنك تتنفسين من خلال أنفك بدلا من فمك. كما أن تشغيل مرطب الجو في منزلك ربما يساعد على ترطيب الجو مما يساعد الشفاه على أن تشفى.


مخاوف صحية
تشقق الشفاه وجفافها ربما يكون نتيجة لإختلال هرمون الغدة الدرقية. وبينما تدعي بعض الأدوية أنها قادرة على علاج جفاف الشفاه، فيجب تجنب هذه الأدوية قدر الإمكان حيث أنها يمكن أن تؤدي إلى رد فعل تحسسي حاد. فتشقق الشفاه أو إلتهاب الشفاه هما الحالات التي تكون فيها الشفاه متشققة، فالإلتهاب والتشقق في أركان الشفاه عادة ما يكون مؤلم وربما يكون عرض لمرض الأنيميا أو مرض السكري أو نقص في المناعة. لذا يجب استشارة الطبيب من أجل العلاج أو التقييم في أي من تلك الحالات.