تدريبات الغدة الدرقية لحرق المزيد من الدهون

الغدة الدرقية تُشبه في شكلها الفراشة الصغيرة وهي تقع في أسفل العنق. وعندما تعمل الغدة الدرقية بالشكل الصحيح، فهي تقوم بتنظيم كل شيء بدأً من نبضات القلب وإلى عملية التمثيل الغذائي.

ولكن عندما لا تعمل كما ينبغي (كما هو الحال لدى حوالي 200 مليون شخص حول العالم، أغلبهم من النساء)، فيمكنها أن تُفسد وتُخرب مستويات الطاقة داخل الجسم كما تؤثر على حجم الخصر. ولكن ما هو الخبر السار؟ أن الحفاظ على جودة عمل الغدة الدرقية خاصة بالنسبة لحرق الدهون أسهل مما يجول بخاطرك.

تدريبات الغدة الدرقية لحرق المزيد من الدهون

1 – يجب الإقلاع عن إدمان ممارسة تمارين تنشيط القلب
تقول الحكمة التقليدية أن ممارسة الرياضة يعتبر جيدا لمستويات الهرمونات لأنها تساعد على تنقية الجسم من هرمون الكورتيزول، والمعروف بأنه هرمون التوتر العصبي، كما تساعد على إفراز هرمونات السيترونين واللإندورفين، وهما هرمونات السعادة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالغدة الدرقية، فليست كل التمارين الرياضية متساوية. حيث أن الكثير جدا من تمارين تنشيط القلب تقوم في الواقع بإعاقة عمل الغدة الدرقية. فقد كان هناك بعض الأبحاث التي أقيمت في جامعة "كارولينا الشمالية" و التي اكتشفت أن ممارسة التمارين المجهدة لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في توتر غير ضروري للجسم – مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول وانخفاض هرمونات الغدة الدرقية لمدة 24 ساعة بعد ممارسة الرياضة. ولكن لا يعني ذلك أنه يجب عليك التخلص من عضوية الصالة الرياضية، ولكن بدلا من ذلك يمكن اللجوء إلى ممارسة 30 دقيقة من تمارين القوة مرتان أو ثلاث مرات في الأسبوع، مع ممارسة قصيرة لتمارين تنشيط القلب مرة أو مرتان في أيام غير متتالية خلال الأسبوع.


2 – زد من كمية الحمض الدهني أوميجا 3
حيث أنها تقلل من الالتهابات في جسمك كما أنها تقدم دفعة قوية للغدة الدرقية – وهناك طريقة واحدة لعمل ذلك عن طريق زيادة كمية ما تتناوله من الأحماض الدهنية أوميجا 3. والتي توجد في أسماك المياه الباردة (مثل السالمون والهلبوت والتونة والماكريل)، كما أنها توجد في بعض النباتات أيضاً وزيوت المكسرات كزيت الكانولا، وبذور الكتان أو الجوز. وإذا كنت لا تتناول الكثير من الأسماك، فيمكن الأخذ في الاعتبار تناول المكملات الغذائية.


3 – تجنب الأغذية التي تُعيق عمل الغدة الدرقية
حيث أن ما تتناوله من أغذية يمكن أن يتسبب في بطء مؤقت في عمل الغدة الدرقية. وتتضمن تلك الأغذية الفول السوداني، والصويا والنباتات مثل الكرنب وبراعم بروكسل والقرنبيط والبروكلي – لذا لابد من الاستمتاع بتناولهم ولكن بإعتدال. كما يجب أن تُكثر من تناول الأغذية الغنية بالحديد (البيض واللحوم) وفيتامين B المحفز لعمل الغدة الدرقية، مثل الحبوب الكاملة والسبانخ. كما يجب تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت بأنواعه كما أن القرع أيضا يعتبر ممتاز.

الخلاصة: إذا كان لديك سبب يدعوك للشك بأن غدتك الدرقية لا تعمل بكامل طاقتها (فربما تشعر بالكسل والتعب بدون سبب محدد أو واجهت مؤخرا ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في الوزن)، فإن اختبار بسيط للدم يمكن أن يوضح هذا بكل تأكيد. وإذا تغاضي طبيبك عن طلب اختبار الدم فيمكن مراجعة طبيب آخر.