نظام غذائي يساعد على الوقاية والشفاء من السرطان
هل يمكن للنظام الغذائي أن يشفي من السرطان؟
إذا سألت معظم الأطباء اليوم، فإن لا شيء يمكن أن يشفي من السرطان من وجهة نظرهم . وكل ما سوف يحاولون فعله هو استئصاله. وفي بعض الأحيان ينجحون في إبطاء القدر المحتوم لفترات مؤقتة، والسبب وراء عدم وجود دواء شافي له هو عدم استئصال الأسباب الجذرية التي أدت لحدوثه، لذا ستظل المشكلة دائما موجودة.
إذا سألت معظم الأطباء اليوم، فإن لا شيء يمكن أن يشفي من السرطان من وجهة نظرهم . وكل ما سوف يحاولون فعله هو استئصاله. وفي بعض الأحيان ينجحون في إبطاء القدر المحتوم لفترات مؤقتة، والسبب وراء عدم وجود دواء شافي له هو عدم استئصال الأسباب الجذرية التي أدت لحدوثه، لذا ستظل المشكلة دائما موجودة.
نظام غذائي يساعد على الوقاية والشفاء من السرطان |
فالضغط العصبي هو مُسبب جذري ورئيسي لمرض السرطان لذا يجب الحد منه والتخلص منه نهائياً. فالتخلص من التوتر العصبي الموجود في حياتك يسمح للجسم بأن يؤدي الوظائف التي كان مصمماً لأدائها؛ وأن يكون صحيحاً وخالي من الأمراض. أين يأتي الدور الذي يلعبه الغذاء؟ تحديد المناطق المليئة بالضغط العصبي في حياتك هي الخطوة الأولى نحو استعادة صحتك. فنقص مُتع الحياة والمشاكل المادية، والقلق والخوف هم أسباب نشأة الضغط العصبي. ولكن أكثر أسباب إجهاد الجسم هو تناول الأغذية الضارة والمسيئة للجسم. فالأطعمة المضرة بالجسم هي المُسبب الرئيسي في إجهاده. حيث أن هناك الكثير من الناس يستهلكون أطعمة ليست مناسبة أبدا لجسم الأنسان، كما أنهم يتناولون الطعام بكميات لا يستطيع الجسم التعامل معها، كما يتناولون الطعام في أوقات لا يجب تناول الطعام خلالها.
وقبل الإطلاع على مقترحاتي للنظام الغذائي، رجاءً يجب أن نفهم أولاً أن الصحة تبدأ بما سيتم حذفه من نظامك الغذائي، وليس بما سوف نضيف. فأول خطوة في الشفاء والتعافي هي أن نحذف الأطعمة التي تسبب المشاكل من نظامك الغذائي. ثم يمكنك بعدها استبدال تلك الأطعمة بأطعمة أخرى صحية كان يجب أن تتناولها منذ البداية.
حيث أن السرطان لا يمكن أن يحيى وينمو إلا في الجسم الذي يكون به نقص في كمية الأكسجين. وبصفة خاصة إذا كان شخصاً مصاباً بالسرطان، يعيش ويتجول بيننا حاملاً لمشكلة خطرة جدا ألا وهي عدم كفاية كمية الأكسجين في جسمه. والنصائح التالية تعتبر حتمية إذا كنت جاداً في التغلب على السرطان.
أولاً سوف نناقش ما يجب أن نحذفه من نظمنا الغذائية.
الأطعمة المُصنعة
فتناول الأطعمة التي مرت بعمليات تصنيع عالية تمنع الجسم من استقبال الأكسجين. فكل قضمه يتم تناولها من الأطعمة التي يكون مصدرها حاوية أو علبة أو صندوق أو زجاجة أو حتى كيس تساهم في الإصابة بالسرطان. لذا أقول للجميع أنه يجب الحذر من تناول تلك الأغذية، وبصفة خاصة الأغذية التي ليس لها تاريخ لانتهاء فترة الصلاحية. فالأغذية الصحية يجب أن تفسد بعد عدة أسابيع أو حتى شهر. ولكن تلك الأطعمة تدوم لفترات أطول يجب الحذر منها. كما أنه من المرجح أن عملية تصنيع تلك الأغذية يدخل بها الكثير من المواد الكيميائية والأدوية الأخرى وذلك لإطالة عُمر المنتج في المخازن بينما تعمل هي على التقصير من عمر جسمك.
الأغذية الجديدة
إذا لم يكن طعاماً يتم تناوله منذ مئات السنين السالفة، فلا تعتبره اليوم طعاماً. فالأطعمة الجديدة أيضا تحتوي على مواد كيميائية جديدة وتكون بكميات ضارة للجسم. فالأعمال التجارية الضخمة قد ابتكرت الكثير من تلك الأطعمة لأنها مفيدة أكثر لمحفظة نقودك لكنها لا تفيد صحتك.
الأطعمة الميته
إذا قمت بوضع الطعام في التربة ولم ينمو، فلا تضعه في جسمك. فالأغذية التي تحتوي على إنزيمات بداخلها تُعرف على أنها أطعمة حية لأنها تنتج وتدعم الحياة. ويمكن وضع بذور تلك الأغذية في التربة وسوف تحصل على شجرة أو نبات ينمو. فالأطعمة التي لا يوجد بها كميات كافية من الإنزيمات يتم تعريفها على أنها أغذية ميتة وتدعم الوفاة. فأنا مُدرس في معظم معاهد الصحة المتخصصة في علاج مرضى السرطان حول العالم: ومنها معهد "أبو قراط الصحي" الموجود في غرب "بالم بيتش" بولاية "فلوريدا". (وأنا أنصح بشدة جميع مرضى السرطان الذين تم تشخيص حالاتهم أو أية حالات مرضية أخرى بأن يذهبوا إلى هناك. ويذكروا اسمي حتى يحصلوا على حسم). ففي معهد "أبو قراط" قد تم اكتشاف مفتاح حيوي في مساعدة الجسم لكي يشفي نفسه من السرطان. وهناك اثنان من أكثر المقترحات شيوعاً وهما أن تتناول الأغذية الحية الغنية بالإنزيمات، وأن يكون نظامك الغذائي غني جدا بالنباتات الخضراء الغنية بالكلوروفيل. كما يجب تذكر أن الطهي يدمر كل الإنزيمات الموجودة في الأطعمة والشخص الذي يحاول الشفاء من السرطان يجب أن يستهلك طعاماً نيئاً بنسبة 100%، حتى يكون كل ما يتناوله في نظامه الغذائي أطعمة حية.
السكريات
تنصح إدارة معهد "أبو قراط" بأن يتجنب كل الأشخاص الذين يحاولون الشفاء من السرطان كل السكريات، حتى السكريات الموجودة في الفواكه. فالجميع يعلم أن السكر المكرر يعتبر غير صحي، ولكن هذا العلم يعتبر ناقصاُ عندما يتعلق الأمر بالسكريات الطبيعية، مثل تلك الموجودة في الفواكه.
وبغض النظر عن نوع السكر الذي يتم استهلاكه، فالكثير من السكر يمكن أن يسبب المشاكل. فهو يؤدي إلى التخمر في الجسم الذي يغذي ويعزز نمو الخمائر والبكتيريا السلبية.
فالإفراط في تناول السكر يتسبب أيضاً في حدوث الإمساك والغازات، وتلك الغازات يمكن أن تتراكم في مجرى الدم. وهذا هو منشأ معظم الأمراض – بدأُ من فطريات الكانديا إلى السرطان وكل ما بينهما من أمراض. فإذا رغبت في أن تتمتع بالصحة، فيجب أن تتعلم التخلي عن السكريات والنشويات من الأغذية.
النصيحة الأخيرة عن الأشياء التي يجب تجنبها:
إذا كان يجب على الأطعمة أن تمر من خلال نافذة السيارة، فبالتأكيد لا يجب أن تكون في جسمك.
ثلاثة أشياء يجب استهلاكها إذا كنت ترغب في التغلب على السرطان.
1 – تناول الأطعمة ذات الجودة المرتفعة
إذا كنت تعاني من مرض السرطان فيجب أن تعالج جسمك بأفضل الطرق الممكنة. مما يعني أنه يجب أن تستهلك الأطعمة النيئة والناضجة والطازجة، والعضوية والحية فقط. وبمجرد أن يتم شفائك، يمكن أن تقلص ما تتناوله إلى 80% من الأطعمة التي تتوفر بها تلك المعايير، ولكن لا يزال تناولك لتلك الأطعمة بنسبة 100% هو الأفضل.
والجزء الرئيسي في نظامك الغذائي يجب أن يكون عبارة عن الخضروات النيئة والبراعم، مثل الخضروات الورقية خضراء اللون والقلطه (عشبة القمح) والطحالب، والأعشاب البحرية، وبراعم زهرة دوار الشمس. والسبب في تناول تلك الأغذية الخضراء هو أنها مفيدة جدا للجسم حيث أنها تحتوي على الكلوروفيل والذي يعتبر هو دماء النباتات.
والكلوروفيل هو المادة الصبغية التي تعطي الأشجار والأعشاب والخضروات الورقية لونها الأخضر الذي يميزها. والأكثر أهمية من ذلك، هو أن الكلوروفيل يساعد النباتات على تحويل الطاقة الشمسية إلى مواد غذائية يمكن أن تستفيد منها الكائنات الحية. فالكلوروفيل مشابه للهيموجلوبين الموجود في دم الإنسان. فالنباتات العصارية الغنية بالكلوروفيل، تدعمها التربة لتصبح غنية بالمعادن والفيتامينات والكلوروفيل والبروتينات وبالتالي تصبح نظمنا الغذائية غنية بها، كما أنها تحتوي على الأكسجين.
والأغذية الغنية بالكلوروفيل تشمل، القلطه (عشبة القمح) والتي يتم استخدامها في المنتجعات الصحية، حيث يتم استخدامها كعلاج للسرطان وبعض الأمراض اليومية الأخرى، والطحالب البحرية وهي متوفرة في العديد من الأشكال التي يصلح تناولها.
الأطعمة التي يجب أن تتأكد على وجودها في نظامك الغذائي هي الخضروات الطازجة ( الخضروات ذات اللون الأخضر هي الأفضل ولكن الخضروات الأخرى مفيدة أيضاً)، والفواكه الغير سكرية مثل الخيار والكوسا والفلفل الأخضر الحلو والقرع. وعلى سبيل المثال فإن الخيار، والكوسا، والفلفل ألأخضر الحلو والقرع تعتبر تقنياً من الفواكه لأنها تحتوي على بذور. ولأنها فواكه غير سكرية، فهي إضافة لذيذة لنظامك الغذائي.
كما يجب أن تتواجد المكسرات والبذور في نظامك الغذائي. حيث يمكن نقع المكسرات والبذور لمدة من 6 إلى 12 ساعة حتى تطلق الإنزيمات التي تسمح بعملية هضم أسهل. كما أن من السهل جداً أن تستهلك الكثير من المكسرات، لذا لابد من الحرص.
كما يمكن تناول الحبوب الكاملة والبقوليات ولكن من الأفضل تناول الحبوب التي ظهر بها براعم أولا، لأنها تكون أسهل في الهضم. والحبوب الأقل فائدة هي حبوب الجارود والحنطة الكستنائية والأرز البسمتي والأرز الأبيض والقمح والشعير والذرة. والحبوب الأكثر فائدة للصحة هي: حبوب الدخن، والكينوا والقطيفة وبذور التف والحنطة السوداء (المقشرة).
كل الأطعمة التي تم ذكرها مفيدة ومناسبة للاستهلاك إلا أن أعشاب البحر والبراعم هي أكثرهم فائدة. تلك هي الأغذية والنباتات الأعلى جودة في البر والبحر. وبعض أسماء أعشاب البحر الأكثر شيوعاً هي الجناحية والارامي وكنافة البحر وهيجيكي ونوري.
وأطعمة البراعم هي أي نوع من البذور أو المكسرات أو البقول التي تم نقعها في الماء، وتم تعريضها للهواء وضوء الشمس الغير مباشر، وإذا تم شطفها يومياً، سوف تبدأ في نمو نبات جديد، يبدأ بالبرعم. وبعض الأمثلة تتضمن: براعم اللوز، براعم زهرة دوار الشمس، وبراعم الفول. فالبراعم هي أعلى أنواع الأغذية التي يمكن أن تضعها في جسمك. فهي مفيدة جدا في بناء الخلايا الجديدة، كما أنها تمد الخلايا بالأكسجين. كما أن البراعم الخضراء أيضاً غنية بالكلوروفيل.
2 – تناول الطعام في الأوقات الصحيحة
نحن لدينا كل الأدوات التي نحتاج إليها كما أن لدينا كل الحكمة التي تُمكننا من معرفة أفضل جدول بالنسبة لنا حتى نستمتع بحياة طويلة مرضية ومليئة بالصحة. مع الكثير من الأفكار والمبادئ التي تتعلق بالتغذية وأنواع الأطعمة التي تحتوي على أفضل العناصر الغذائية بالنسبة لجسم الإنسان، فإن الأغلبية العظمى من البشر لا تضع في اعتباراتها أوقات تناول الطعام المناسبة للحصول على أفضل أداء لعملية الهضم.
فقد تم برمجة الجسم البشري على أن يتناول أنواع معينة من الأطعمة في أوقات معينة من اليوم. فتماماً مثلما تتسبب الماء في الكثير من الأضرار للسيارة إذا تم وضعها في خزان الوقود، فإن الأطعمة السيئة سوف تضر جسمك.
ولكن، لا يهم في أي وقت من اليوم تضع الوقود بخزان الوقود، فلن يشكل ذلك فرقاً. بينما يشكل الوقت الذي تمد فيه جسمك بالوقود فرقاً كبيراً.
فالله سبحانه وتعالى قد قام أولاً بفصل الماء المالح عن الماء العذب، وخلق الأرض القاحلة والحدائق المثمرة. فسبحانه وتعالى خلق الحيوانات والأسماك قبل أن يخلق البشر. وقد امدنا جل وعلى بما نحتاجه قبل حتى أن يخلقنا. وقد صممنا ربنا جل وعلى وضع لنا جدول داخلي بما يجب أن نتناول من أغذية، ومتى يجب أن نتناولها.
وقد خلق سبحانه وتعالي السماء والأرض، بما في ذلك البشر والغذاء والشمس والقمر. وقد تم برمجتنا لكي نتبع الجدول الذي يشكله تعاقب حركة الشمس والقمر. فالمعلومات التي اشاركها معكم في هذا المقال يمكن أن تؤدي إلى حياة صحية إذا قمنا فقط بالتوقف عن اتباع تقويم البشر وأوقاته و اتبعنا في توقيتنا حركة الشمس والقمر كل يوم.
فعندما تشرق الشمس، فلك الحرية في تناول الطعام؛ وعندما تغرب، يجب أن تتوقف. لا يمكنني أن اجعل تلك النصيحة أكثر بساطة من ذلك! فيمكنك تناول كل وجباتك طالما كانت الشمس مشرقة وضوئها ساطع بالخارج. ولكن عندما تظلم ويسطع القمر، يجب أن تنتهي وجباتك لهذا اليوم. وتلك هي القاعدة رقم واحد في حمية ضوء الشمس. وإذا التزمت بهذا المبدأ الهام، سوف تري نتائج ممتازة تنعكس على صحتك، وطاقتك، ويجب أن تخلد للنوم فيما تبقى من وقت لأن هذا هو الناموس الذي جبلنا سبحانه وتعالي عليه فيجب أن تأكل طوال اليوم أما الليل للنوم والراحة.
لذا لا تتناول الطعام في وقت متأخر من اليوم حتى تحصل على نوم أفضل وأداء أفضل لعملية الهضم، ويساعد هذا على تأخير ظهور علامات التقدم في العمر، كما ستستمتع بالمزيد من الطاقة، وتشعر بشعور رائع. فقط توقف عن تناول الطعام في أوقات متأخرة من النهار، وبصفة خاصة عندما تظلم الدنيا بالخارج وسوف تشهد بنفسك النتائج الرائعة.
فممارسة الاعتدال في تناول الطعام يمكن أن تعيد الشباب للجسم بالكامل وتخلصه من أغلب المشاكل الصحية. والجدول الذي تستهدفه هو أن تقلل عدد الوجبات التي تستهلكها كما تخفض من كمية الطعام في كل وجبة، بينما يجب أن تحرص على استهلاك الأطعمة ذات أعلى جودة ممكنة.
فالمفتاح الحقيقي للنجاح هي أن تتجنب تناول الطعام أثناء الليل، وأن تخلد للنوم بمعدة خاوية ولا يجب أن يكون الطعام هو معاناة النهار. ويمكن أن أشهد بأن هذا يمكن ألا يكون سهلاً في البداية، ولكن لكي تنجح فعلياً، سوف يتوجب عليك أن تغير تفكيرك بجانب تغيير نظامك الغذائي.
3 – تناول طعامك بالطريقة الصحيحة
فعند تناولك للطعام، من المهم أن تكون البيئة المحيطة بك مريحة وتساعد على الاسترخاء. فلن يكون أبدا من الصحي أن تتناول طعامك وأنت تشعر بالإجهاد والضغط العصبي بغض النظر عن جودة الطعام. فبالإضافة إلى أن كمية الطعام، وعدد الوجبات، وجودة الطعام، وأوقات تناول الطعام هي عوامل تؤثر على عملية الهضم، فإن هناك المزيد الذي يجب القيام بعمله حتى تحافظ على صحة جسمك.
فبعد أن نقوم ببلع الطعام، يصبح الطعام الذي قمنا بتناوله خارج سيطرتنا. لذا يجب علينا قبل ذلك أن نتحكم بشكل كامل في أن نمضغ الطعام بطريقة جيدة كما أن المزج بين الأطعمة يمكن أن يتسبب في الكثير من مشاكل الهضم.
وتبدأ عملية الهضم في الفم. حيث يحتوي اللعاب على إنزيمات تساعد في تفتيت الطعام وتعطي دفعة حتى تبدأ عملية الهضم. فالمضغ يساعد الجسم لكي يكون أكثر استعداداً حتى يستخلص العناصر الغذائية من الطعام وبالتالي يقلل من أعمال الجهاز الهضمي التي يجب عليه القيام بها. فكلما قلت الأعمال التي يجب على القنوات الهضمية القيام بها، كما زادت كفاءتها في القيام بأداء وظائفها. وعندما لا نقوم بمضغ طعامنا جيداً، يمكن أن يتخمر داخل الجهاز الهضمي. فكلما زاد مضغ الطعام، كلما كان من الأسهل هضمه، وبالتالي يصبح الجسم أكثر صحة. وحتى الأطعمة النيئة يمكن أن تسبب بعض المشاكل عندما لا يتم مضغها بالشكل الملائم.
4 – الجمع بين الأطعمة
يطلق الجمع بين الأطعمة على الأنواع المختلفة من الطعام والتي نتناولها معاً، ويلعب الجمع بين الأطعمة دوراً كبيرا في عملية الهضم. حيث أن المزج بين الأنواع الخطأ من الطعام أثناء تناولنا له أو بترتيب خطأ يمكن أن يستنزف طاقتنا ويتسبب في حدوث التخمر والتعفن داخل الجهاز الهضمي.
لذا فالجمع الجيد للطعام يسمح بهضم أسهل كما يتسبب في أقل حد ممكن من عسر العضم. فهو يعمل كالتالي: كل طعام يتطلب فترة معينة من الوقت حتى يتم هضمه. وتناول أطعمة متشابهة تتطلب أوقات متشابهة يساعد الجسم في هضم الوجبات بشكل أيسر؛ وتلك الأطعمة التي يقال أن الجمع بينها يعتبر جيدا. فعلى سبيل المثال، يستغرق البطيخ حوالي ساعة من الوقت حتى يتم هضمه؛ بينما يستغرق اللوز ما يصل إلى خمس ساعات. وبالنظر إلى ذلك، فإن تناول البطيخ مع اللوز في نفس الوجبة ليس بالفكرة الجيدة، لذا يعرف الجمع بينهم بالسيئ أو الفقير. وتناول الكثير من الوجبات على نفس المنهج ربما يتسبب في حدوث الإمساك، والانتفاخ، والغازات، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل اكثر خطورة.
أخيرا وليس آخرا
يُذهلنا الجسم البشري عندما يتم التعامل معه كما يجب. فقد تم برمجتنا لكي نتناول أنواع معينة من الطعام النيئ والطازج والفواكه العضوية، والخضروات والمكسرات والبذور والحفاظ على جهازنا الهضمي نظيفاً لكي يعمل بشكل جيد. فالصحة الجيدة تأتي فقط عندما يكون الجهاز الهضمي سليماً، ولن يكون الهضم جيداُ إلا عندما نتناول الطعام بشكل مناسب وصحي.
المصدر
نظام غذائي يساعد على الوقاية والشفاء من السرطان
Reviewed by خسس نفسك
on
2:24 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: