أسباب وعلاج الأرق و تغير نمط النوم في شهر رمضان
من المعروف أن شهر رمضان يأتي كل عام ليهذب النفس البشرية ويحثها على ترك كل المعاصي والمنكرات والشهوات وحتى شرب الماء البارد في هذا الجو الحار طاعة لله وامتثالاً لأوامره سبحانه عز وجل.
أسباب وعلاج الأرق و تغير نمط النوم في شهر رمضان |
ولكن نتيجة اختلاف أوقات تناول الطعام والشراب وزيادة المجهود البدني في الصيام والصلوات يحدث هناك تغير في الساعة البيولوجية لمخ الإنسان. فلا يستطيع النوم في الموعد المعتاد في الأيام الطبيعية.
وقد يتساءل الكثيرون لماذا يحدث هذ التغير في نمط النوم؟
لنعرف الإجابة على هذا السؤال لابد لنا أن نعرف أولا كيف ينام الأنسان بشكل طبيعي أولا.
ينقسم نوم الإنسان الطبيعي إلى ستة مراحل خلال الليلة الواحدة. وهي المرحلة الأولى والثانية وهما مرحلتا النوم الخفيف حيث يمكن إيقاظ الشخص النائم خلال تلك المرحلة بسهولة.
اما في المرحلة الثالثة والرابعة، حيث يبدا المخ في خفض نشاطه ولكن يظل الجسم في حالة عمل كالمضي في مراحل هضم الطعام أو إفراز بعض المواد الكيميائية لتلبية احتياجات حاجات الجسم.
وفي المرحلتين الأخيرتين من النوم يبدأ المخ في استعادة نشاطه مرة أخرى، فيصبح الجسم تماما كما كان في مرحلة النوم الخفيف الأولى، ولكن يكون في حالة استرخاء تامة، وعادة ما تكون تلك هي مرحلة الأحلام.
ومن المعروف أنه لابد أن يحصل الإنسان الطبيعي على حصة كافية من النوم لراحة الجسم واستعادة نشاطه مرة أخرى، وتقدر ساعات النوم الكافية لراحة الجسم ما بين 6 : 8 ساعات يومياً, هذا علاوة على اتباع سنة نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم في نوم القيلولة وهي حوال ساعة واحد بعد صلاة الظهر. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن النوم في هذا الوقت من اليوم يعطي الجسم المزيد من الطاقة والنشاط لاستكمال باقي اليوم، كما يعمل النوم في هذا التوقيت بالذات على تنقية طبقة المهاد في المخ وهي الطبقة المغلفة للمخ والحامية له وتتدخل هذه الطبقة في الذاكرة و الصحة العقلية للشخص بشكل كبير، لذلك فإن نوم القيلولة يحافظ على قوة الذاكرة وصحة المخ بشكل كبير.
ولكن يأتي شهر رمضان ليغير ما تعود عليه الجسم طوال العام، وذلك لأن هناك اختلاف في مواعيد تناول الطعام. فلا يبدأ الصائم في تناول الطعام إلا بعد المغرب، وتقريبا طوال فترة الليل لذلك ينشط الجسم ولا يستطيع الانسان الخلود للنوم في المواعيد الطبيعية ويضطر للسهر، مما يخل بنظام المخ أو ما يعرف بالساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
ينقسم نوم الإنسان الطبيعي إلى ستة مراحل خلال الليلة الواحدة. وهي المرحلة الأولى والثانية وهما مرحلتا النوم الخفيف حيث يمكن إيقاظ الشخص النائم خلال تلك المرحلة بسهولة.
اما في المرحلة الثالثة والرابعة، حيث يبدا المخ في خفض نشاطه ولكن يظل الجسم في حالة عمل كالمضي في مراحل هضم الطعام أو إفراز بعض المواد الكيميائية لتلبية احتياجات حاجات الجسم.
وفي المرحلتين الأخيرتين من النوم يبدأ المخ في استعادة نشاطه مرة أخرى، فيصبح الجسم تماما كما كان في مرحلة النوم الخفيف الأولى، ولكن يكون في حالة استرخاء تامة، وعادة ما تكون تلك هي مرحلة الأحلام.
ومن المعروف أنه لابد أن يحصل الإنسان الطبيعي على حصة كافية من النوم لراحة الجسم واستعادة نشاطه مرة أخرى، وتقدر ساعات النوم الكافية لراحة الجسم ما بين 6 : 8 ساعات يومياً, هذا علاوة على اتباع سنة نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم في نوم القيلولة وهي حوال ساعة واحد بعد صلاة الظهر. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن النوم في هذا الوقت من اليوم يعطي الجسم المزيد من الطاقة والنشاط لاستكمال باقي اليوم، كما يعمل النوم في هذا التوقيت بالذات على تنقية طبقة المهاد في المخ وهي الطبقة المغلفة للمخ والحامية له وتتدخل هذه الطبقة في الذاكرة و الصحة العقلية للشخص بشكل كبير، لذلك فإن نوم القيلولة يحافظ على قوة الذاكرة وصحة المخ بشكل كبير.
ولكن يأتي شهر رمضان ليغير ما تعود عليه الجسم طوال العام، وذلك لأن هناك اختلاف في مواعيد تناول الطعام. فلا يبدأ الصائم في تناول الطعام إلا بعد المغرب، وتقريبا طوال فترة الليل لذلك ينشط الجسم ولا يستطيع الانسان الخلود للنوم في المواعيد الطبيعية ويضطر للسهر، مما يخل بنظام المخ أو ما يعرف بالساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
وهناك العديد من الأسباب التي تعمل على خلل الساعة البيولوجية لجسم الإنسان اثناء شهر رمضان أهمها:
- الصيام طوال فترة النهار، وتناول الطعام أثناء الليل فقط.
- تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر مما يشغل الجسم عن التفكير في النوم.
- تقطع فترة النوم لدي بعض الأشخاص من أجل تناول وجبة السحور. مما يجعل هناك صعوبة في العودة للنوم مرة أخرى.
- البدء في العمل اليومي في وقت متأخر من الصباح نتيجة استهلاك الطاقة البدنية في السهر.
- تناول وجبة السحور قبل صلاة الفجر مما يشغل الجسم عن التفكير في النوم.
- تقطع فترة النوم لدي بعض الأشخاص من أجل تناول وجبة السحور. مما يجعل هناك صعوبة في العودة للنوم مرة أخرى.
- البدء في العمل اليومي في وقت متأخر من الصباح نتيجة استهلاك الطاقة البدنية في السهر.
وجميع تلك العوامل المرتبطة بالصيام قد تؤثر على طبيعة الجسم وحالته الصحية، حيث يكون الجسم في حالة نشاط نتيجة زيادة سرعة عملية الأيض في فترة المساء، اما في فترة النهار ومع امتناع الصائم عن الطعام والشراب والذي يؤدي إلى انخفاض سرعة عملية الأيض بشكل كبير، وبالتالي تقل درجة حرارة الجسم ، مما يساعد على الاسترخاء والنوم لوقت متأخر من النهار. وهذا ما يفسر الشعور بالكسل و الخمول أثناء الصيام.
ولكي نخفف من أثر الصيام على جسم الإنسان في شهر رمضان وعدم اختلال عاداته الطبيعية للنوم بشكل كبير لا بد لنا من اتباع بعض العادات الصحية التالية:
• عدم تناول اي طعام قبل موعد النوم بثلاث ساعات تقريبا.
• الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة والمياه الغازية التي تحتوي على مادة الكولا لأن الكافيين يعمل على تنبيه المخ مما يؤدي إلى السهر لساعات أطول.
• محاولة ايجاد وسائل الراحة أثناء النوم، واهمها درجة حرارة الغرفة، والهدوء المحيط بالشخص و أن يكون السرير مريح و خفض الاضاءة لتجنب الشعور بالأرق وحتى يخلد الجسم إلى الراحة.
• الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالشاي والقهوة والمياه الغازية التي تحتوي على مادة الكولا لأن الكافيين يعمل على تنبيه المخ مما يؤدي إلى السهر لساعات أطول.
• محاولة ايجاد وسائل الراحة أثناء النوم، واهمها درجة حرارة الغرفة، والهدوء المحيط بالشخص و أن يكون السرير مريح و خفض الاضاءة لتجنب الشعور بالأرق وحتى يخلد الجسم إلى الراحة.
أسباب وعلاج الأرق و تغير نمط النوم في شهر رمضان
Reviewed by خسس نفسك
on
3:53 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: