"مفعول هرمون الأديبونيكتين في الدايت: الجندي المجهول لحرق الدهون وتحسين الحساسية للأنسولين"

في عالم الدايت والتغذية، الكل بيتكلم عن الأنسولين، اللبتين، الكورتيزول... لكن في هرمون مهم جدًا بيشتغل في صمت وناس كتير ما تعرفوش: الأديبونيكتين (Adiponectin).

الهرمون ده بينتجه الجسم من الخلايا الدهنية نفسها، لكن الغريب إنه كلما قلّت نسبة الدهون في الجسم، زاد إنتاج الأديبونيكتين!

وده عكس معظم الهرمونات اللي بتشتغل بالعكس.

في المقال ده، هنتكلم عن الأديبونيكتين، دوره، ليه مهم في الدايت، وإزاي نقدر نرفع مستوياته طبيعيًا.

---

1. ما هو الأديبونيكتين؟

الأديبونيكتين هو هرمون بروتيني تفرزه الخلايا الدهنية (Adipocytes)، وبيؤثر مباشرة على:

زيادة حساسية الإنسولين.

تحفيز حرق الدهون.

تقليل الالتهاب المزمن في الجسم.

حماية القلب والأوعية الدموية.

---

2. كلما زاد الأديبونيكتين، زاد معدل الحرق!

الدراسات أثبتت إن الأشخاص اللي عندهم مستويات أعلى من الأديبونيكتين:

عندهم معدل أيض أعلى.

بيقدروا يحرقوا دهون البطن بشكل أسرع.

أقل عرضة لمقاومة الإنسولين.

بيعانوا أقل من مشاكل الكبد الدهني والسمنة الحشوية.

---

3. مين اللي عنده أديبونيكتين منخفض؟

الأشخاص اللي بيعانوا من السمنة أو دهون البطن.

مرضى مقاومة الإنسولين أو ما قبل السكر.

اللي عندهم نظام غذائي عالي الكربوهيدرات المكررة والسكريات.

اللي ما بيتمرنوش، وبيعانوا من التوتر المستمر أو قلة النوم.

---

4. إزاي نرفع هرمون الأديبونيكتين طبيعيًا؟

1) التغذية الذكية:

تناول أطعمة غنية بدهون الأوميجا 3: السلمون، بذور الكتان، الجوز.

تناول المغنيسيوم: سبانخ، لوز، كاجو.

استخدم زيت الزيتون البكر بدل الزيوت النباتية المكررة.

تناول البروتينات بانتظام للحفاظ على توازن الهرمونات.

قلل من السكريات والكربوهيدرات السريعة.

2) الصيام المتقطع:

من أقوى المحفزات لزيادة الأديبونيكتين، خصوصًا عند الصيام من 14 إلى 16 ساعة.

3) الرياضة المنتظمة:

تمرينات المقاومة والكارديو (خصوصًا المتقطع عالي الشدة HIIT) ترفع الأديبونيكتين بشكل ملحوظ.

4) النوم الجيد وتقليل التوتر:

النوم أقل من 6 ساعات أو التوتر المستمر يسبب انخفاضًا كبيرًا في الأديبونيكتين.

---

5. هل يوجد مكملات تحفز الأديبونيكتين؟

بعض الدراسات أشارت إلى أن مستخلص الكركمين، الريسفيراترول (موجود في العنب الأحمر)، ومكملات المغنيسيوم ممكن تساعد في رفعه، لكن الأفضل الاعتماد على النظام الغذائي أولًا.

---

الخلاصة:

الأديبونيكتين هو أحد الجنود المجهولين في معركة خسارة الدهون. ارتفاع مستوياته بيساعد على حرق الدهون بشكل أذكى، وتحسين حساسية الإنسولين، وتقليل الالتهابات.

ورغم إنه مش مشهور زي باقي الهرمونات، إلا إن تأثيره واضح وفعّال جدًا في دعم أي نظام دايت ناجح.

لو بدأت تركز على الأديبونيكتين، هتلاحظ فرق كبير في الحرق والتحكم في الشهية والطاقة العامة.